الآيزو ISO
نقرأ كثيراً عن مصطلح الآيزو في إعدادات الصورة أو على شاشة الكاميرا الفوتوغرافية , فما يقصد بهذا المصطلح ؟!
مصطلح آيزو iso يطلق اختصاراً لـ International Standards Organisation أي المنظمة الدولية للمقاييس وهي التي تحدد المقاييس العالمية ومع ذلك ، لا يشير ISO الخاص بالكاميرا مباشرة إلى المنظمة التي تنشئ معايير تقنية ومنتجات مختلفة. منذ أن تم دمج معيارين للفيلم يسمى ASA و DIN في معايير ISO في عام 1974.
الإيزو في التصوير الفوتوغرافي هو مقدار حساسية مستشعر الكاميرا للضوء، وهو العنصر الثالث من عناصر التعريض للضوء (العنصرين الآخرين فتحة العدسة و سرعة الغالق ). والذي ينتج عنه تعريض صحيح للضوء باستخدام العناصر الثلاثة.
في السابق عندما كان الإعتماد على الأفلام كان يتوجب على المصور الالتزام بقيمة iso ثابتة لا يمكن تغييرها إلا عند انتهاء الفيلم , أما الآن ومع التطور التقني وظهور الكاميرات الرقمية أصبح الأمر أكثر سهولة بحيث يمكن تغيير قيمة iso لكل صورة على حدة .
قيم الـiso الصغيرة تعطي صور عالية الجودة. مثلاً iso100 تستخدم عندما تكون السماء صافية وينتج عنها صورة عالية الجودة ,حادّة البروز , بينما تستخدم القيمة iso200 لتصوير وردة تحت ظل الأشجار , وهكذا تتناسب قيمة الآيزو عكسياً مع شدة الإضاءة .
العلاقة بين الـiso وجودة الصورة:
كلما قلت قيمة الـiso كلما كانت الصورة أوضح وقليلة التحبب .
كلما زاد الرقم كلما زاد التحبب في الصورة ( قلت الجودة ) ، وقل الاحتياج للضوء ( ازدادت الحساسية للضوء ) ، وقل التباين , و هذا يزيد من (تشويش) الصورة ، و هو ما نعنيه بكلمة Noise .
ينصح دائما باستخدام أصغر رقم للأيزو داخل استديو التصوير والأماكن التي نستطيع التحكم في إضاءتها بينما ترفع قيمة الآيزو في حال التصوير الخارجي أو في الأماكن التي لا نستطيع التحكم في سطوع الإضاءة فيها.