____________________________________ كيف تتجنب الصورة المهتزة ؟
فن التصوير الرقمي فن التصوير الرقمي
random

آخر الأخبار

random
جاري التحميل ...

كيف تتجنب الصورة المهتزة ؟


  أسباب حدوث الاهتزاز المختلفة و أبرز الظروف المحيطة بذلك، ثم سنضع الحلول المتوفرة الممكنة مع استعراض مميزات و عيوب كل من الحلول المتوفرة.

يمكن تلخيص أسباب الاهتزاز في نقطتين :

  • حركة الهدف أثناء فتح الغالق ( فترة دخول الضوء للكاميرا )

  • حركة الكاميرا أثناء الفترة ذاتها

أما حركة الهدف أثناء التصوير فتسبب نوع من الصور المهتزة يسمى Motion Blur ، و يحدث أثناء تصوير جسم يتحرك بشكل أسرع من سرعة الغالق .. .. Shutter Speed  المحددة. مثال ذلك الصورة أدناه.



في هذه الصورة ، يبدو كل شيء ثابتاً مع سرعة غالق عالية قدرها 1/1000 من الثانية ، باستثناء جناحي النحلة الذين يتحركان بسرعة تفوق ذلك مما أدى لظهور تأثير Motion Blur في الصورة . لو استخدمنا سرعة غالق أبطأ من حركة النحلة لما ظهرت النحلة بوضوح بالصورة.
و هذا النوع من الاهتزاز بالصور لا يمكن لتقنيات مكافحة الاهتزاز التي تقدمها كثير من الشركات سواء في الكاميرات أو العدسات من إيقاف حركة الهدف بل هي مخصصة لمواجهة نوع مختلف من الاهتزاز بالصور و هو ما سنقوم بشرحه في السطور القادمة.

حركة الكاميرا لحظة التصوير تسبب هي الأخرى الاهتزاز ، لكن قد تلاحظ وجود اهتزاز بالصورة رغم أن الكاميرا أو العدسة تتمتع بميزة تثبيت الصورة أو تخفيف الاهتزاز أو أي مسمى آخر تحت نفس المضمون. سبب ذلك هو أن تلك المزايا ليست قدرات أسطورية يمكنها تثبيت الصورة لك بمجرد استخدامها و لتلك المزايا عيوبها أيضاً التي سنناقشها مع الحلول.

فما هي أسباب اهتزاز الكاميرا أثناء التصوير ؟ هذه أهم الأسباب:
- يدك تهتز بشكل دائم و إن لم تلحظ ذلك بعينك المجردة.
- عدم إمساك الكاميرا بشكل ثابت و بإحكام ( مثلا التصوير بيد واحدة)

في أحسن الحالات قد تمسك بالكاميرا بشكل سليم ، لكن من المستحيل أن تثبت يدك بشكل كامل و تام. فلماذا تبدو بعض الصور ثابتة و البعض الآخر غير ثابت رغم أنك أمسكت بالكاميرا بنفس الطريقة في الحالتين ؟

لهذا سببان:
السبب الأول و الأهم في هذا يعود بشكل أساسي للبعد البؤري المكافئ للعدسة لحظة التصوير، فاستخدام عدسة عريضة الزاوية لا يظهر الاهتزاز بشكل أقوى مقارنة بعدسة ذات بعد بؤري طويل. و في حالة عدسات الزوم ، استخدام زوم عالي يجعل الاهتزاز أكثر وضوحاً من الاهتزاز عند عدم استخدام الزوم إن وجد .

السبب الثاني يعود لأحد خواص عدسات الزوم السلبية التي تم نقاشها في شرح أساسيات العدسات ، و هي عدم ثبات قيمة فتحة العدسة لدى ذلك النوع من العدسات على مدى الزوم . فمثلا قد تكون فتحة العدسة في بداية مدى العدسة 3.5 و في نهايتها 5.6
لكن لماذا يؤدي هذا للاهتزاز أساساً ؟
باستخدام فتحة عدسة أكثر اتساعاً مثل 3.5 يمكنك استخدام سرعة غالق أعلى فتظهر الصورة ثابتة ، بينما مع فتحة عدسة أكثر ضيقاً مثل 5.6 لا بد من سرعة غالق أبطأ ليدخل كم كاف من الضوء للعدسة لتعويض الخسارة في كمية الضوء الناتجة عن استخدام فتحة 5.6 بدلاً من 3.5 ، و بسرعة غالق أبطأ يظهر أثر اهتزاز اليد بشكل أكثر وضوحاً.

قد لا يعتبر ما يلي صورة مهتزة لكنها تتشارك مع الصور المهتزة في كون الهدف غير واضح ، و تحديداً بسبب الاعتماد الكبير على التركيز التلقائي Auto Focus الذي قد لا يصيب الهدف بدقة في كل الحالات مما ينتج عنه وضع الهدف المطلوب خارج نطاق التركيز Out of Focus ، كما يبدو بالصورة التالية :


بينما هذه المرة أصاب التركيز التلقائي الهدف بنجاح لتحقيق النتيجة المرجوة:

فيما يلي سنستعرض أهم الظروف التي تصاحب الصور المهتزة :
- استخدام عدسة ببعد بؤري مكافئ كبير ( أو استخدام الزوم للحد الأقصى )
- استخدام سرعة غالق بطيئة
- التصوير بمكان ذي إضاءة غير كافية
- التصوير بدون استخدام فلاش
- التصوير بحمل الكاميرا في اليد
- التصوير باستخدام عدسة ماكرو ( معامل تكبير عالي ) ، و هذا لا ينطبق على الكاميرات المدمجة لعدم امتلاكها عدسات ماكرو حقيقية.

قد تتشارك عدة ظروف معاً لصنع صورة مهتزة للغاية مثلاً حمل الكاميرا في اليد للتصوير بدون استخدام فلاش في مكان بإضاءة غير كافية بسرعة غالق بطيئة و استخدام عدسة ببعد بؤري عالي ، مثلا 180 مم لتصوير صورة ماكرو لحشرة معينة.

و فيما يلي الحلول التي يمكن استخدامها للحد من مشكلة الصور المهتزة :

الحل الأول : سرعة غالق عالية

سرعة الغالق العالية تؤدي لتثبيت الصورة و ظهوها بلا اهتزاز.
لكن قد يأتي شخص و يتساءل : لماذا علي أن أقوم بكل ذلك لصورة لتثبيت الصورة ؟ ألا يكفي استخدام سرعة غالق عالية ؟
أحياناً قد يكون الجواب نعم ، لكن أحيانا لا و ذلك حسب الضوء المتاح ، فعندما يقيدك الضوء فستؤدي سرعة غالق عالية لصورة ذات تعريض ناقص ( صورة غامقة ) Underexposured و لا تظهر بها التفاصيل بوضوح حيث تكسو الظلال كل شيء ، و في حالات أسوأ تصبح الصورة سواداً تاماً !
بالطبع لا ننسى أننا نحتاج لاستخدام الوضع S أو TV لكاميرات كانون في حالة الرغبة في التحكم بسرعة الغالق أو من الوضع M للتحكم بها مع فتحة العدسة Aperture .

ميزة الحل : سهل التطبيق و يجمد حركة الهدف و يقلل أثر اهتزاز اليد للحد الأدنى.

العيوب: قد يؤدي لصور بلا تفاصيل أو إضاءة كافية مع سرعات غالق عالية جداً.

الحل الثاني : عدم استخدام الزوم ( أو استخدام عدسة عريضة )

يتمتع هذا الحل بأنه يقلل من أثر الاهتزاز الناتج عن عدسات ذات بعد بؤري طويل ، لكن بالمقابل لا يصلح هذا عند الرغبة بتصوير طير يبعد عنك بأمتار عديدة مثلاً. و عند استخدام عدسة طويلة البعد البؤري توجد قاعدة تساهم في تقدير سرعة الغالق المطلوبة لمنع الاهتزاز الناتج عن الكاميرا و هي : سرعة الغالق الدنيا = 1/ البعد البؤري للعدسة
فلو فرضنا أنك تستخدم عدسة 200 مم ببعد بؤري مكافئ لـ 320 مم تحتاج لاستخدام سرعة غالق لا تقل عن 1/320 على أقل تقدير ، فإن لم يتوفر ذلك في الكاميرا تستخدم ما هو أسرع مثلاً 1/400 . لكن هذه الأرقام تقديرية و تحتاج إلى إحكام قبضتك على الكاميرا أثناء التصوير.

لكن هذا حل لا يصلح لتثبيت الهدف بل يكفي لتثبيت الكاميرا و العدسة من الاهتزاز ، أو فلنقل تخفيف أثر الاهتزاز لحد معقول.

مزايا الحل : تجنب الاهتزاز الناتج عن الأبعاد البؤرية العالية .

العيوب : غير عملي لتصوير الأهداف البعيدة ، و لا يصلح لتثبيت حركة الهدف إن كان الهدف متحركاً.

الحل الثالث : نقل الهدف لمكان ذي إضاءة مناسبة

هذا حل خاص بالأهداف التي يمكن تحريكها و نقلها ، فمثلاً عند تصوير شخص في مكان إضاءته غير كافية يمكنك أن تطلب منه الانتقال لمكان ذي إضاءة أفضل لتصبح الصورة ثابتة بدلاً من صورة مهتزة . كما يحدث عادة بتصوير هدف متحرك بمكان عديم الإضاءة كما هو موضح بالصورة أدناه:


مزايا الحل : إعطاء حرية للمصور من ناحية سرعة الغالق و فتحة العدسة و خلافه دون التقيد بإضاءة المكان

العيوب : لا يصلح للأهداف الثابتة مثل المناظر الطبيعية و المعالم السياحية ، أو التي لا يمكن نقلها مثل الطيور.

الحل الرابع : استخدام الفلاش

هذا حل من الحلول المشهورة لدى أغلبية المصورين المبدئين حيث يلجؤون للفلاش كلما اقترحت الكاميرا عليهم ذلك. لكن هذا قد لا يأتي بنتائج مرضية في كثير من الحالات خاصة مع ضعف الفلاش المدمج للكاميرات في العادة و عدم القدرة على توجيهه كما في الفلاشات الخارجية التي تعتبر أفضل لكنها ليست في متناول الجميع ، خاصة مستخدمي كاميرات الجيب.

مزايا الحل : تجميد للحركة في كل الحالات تقريباً و حرية في توجيه الإضاءة في حالة الفلاش الخارجي .

العيوب : ضعف الفلاش المدمج بالكاميرات و قلة مداه في أكثر الحالات ، و إفقاد الصورة جزءاً من واقعيتها و ألوانها الطبيعية أحياناً. كما يزيد من استهلاك البطارية بالنسبة لمستخدمي الفلاش المدمج بالكاميرا ، فضلاً عن مشكلة العيون الحمراء مع الفلاش المدمج للكاميرا.

الحل الخامس : استخدام قيمة ISO مرتفعة

هذا من أفضل الحلول لمن لا يريد استخدام الفلاش في التصوير ، لكنه يأتي بثمن و هو زيادة التشويش مع ارتفاع قيمة ISO خاصة الكاميرات المدمجة الرخيصة الثمن . لكن لا ينبغي اللجوء لهذا الحل إلا كسلاح أخير في حالة كان أداء الكاميرا غير مقبول مع قيم ISO مرتفعة. لكن قد يكون الاختيار الوحيد في بعض الأماكن حيث لا يمكن استخدام الفلاش

مزايا الحل : سهل التطبيق ، و لا يلفت الأنظار .

العيوب : قد يسبب تآكل التفاصيل مع قيم حساسية ISO عالية حسب الكاميرا المستخدمة .

الحل السادس : استخدام الحامل الثلاثي Tripod أو الأحادي Monopod

هذا من أفضل الحلول بالنسبة لمحبي التصوير الليلي حيث يستحيل تحقيق أي نتائج مرضية بدون استخدام سطح ثابت لوضع الكاميرا عليه أو استخدام الحامل الثلاثي ، فمن الطبيعي أن تقل سرعة الغالق في هذه الظروف عن الثانية و هذا كفيل بالمعتاد بصورة مهتزة ما لم تكن الكاميرا مثبتة على سطح ثابت. كما يعتبر أداة ضرورية لمصوري الرياضة نظراً لثقل عدساتهم في المعتاد عن عدسات من سواهم كما هو واضح بالصورة أدناه .


لكن قد لا يمكن لبعض الأشخاص حمل الحامل الثلاثي أو الأحادي لبعض الأماكن خاصة حيث يزدحم الناس أو يمنع إدخال الحامل الثلاثي أو الأحادي. بالإضافة لأن بعض الأنواع الرخيصة قد لا تصلح لحمل و تثبيت عدسات ثقيلة الوزن.

مزايا الحل : صورة بلا اهتزاز ناتج عن الكاميرا أو العدسة في حالة استخدام الحامل المناسب للكاميرا أو العدسة. لا يفيد إطلاقاً بتثبيت الهدف و إن كان كافياً لتصوير المناظر و المعالم السياحية .
العيوب : يقيد حرية تنقل المصور لحد ما و لا يستسيغ البعض حمله لعدم لفت الأنظار فضلاً عن عدم السماح به في بعض الأماكن.

الحل السابع : ميزة تثبيت الصورة / تخفيف الاهتزاز ( تعددت المسميات و الهدف واحد )

لا يكاد أحد مصنعي الكاميرات يطلق كاميرا مدمجة إلا و يستخدم بها أحد تقنيات تثبيت الصورة التي تهدف أساساً للسماح بالمصور باستخدام سرعة غالق أبطأ بعدة وقفات دون اهتزاز ، لكن نظراً لعدم اطلاع المصورين بشكل عام على هذه المصطلحات فقد يفسرون المصطلح من مسماه على أنه الحل الناجع لمشكلة الصور المهتزة و هو الخطأ الذي قد يدفع لتكوين صور مهتزة أصلاً.
السبب في ذلك أنه من الشائع أن يبالغ الشخص بتقدير قدرته على إمساك الكاميرا بثبات ، بغض النظر عن قدرته على إمساك الكاميرا بشكل سليم أو كتمان أنفاسه لحظة التقاط الصورة لتقليل أثر الاهتزاز لأدنى حد ممكن في حالة التصوير بحمل الكاميرا باليد.

هذه الميزة تفيد بلا شك في مساعدة المصور على التقاط صور باهتزاز أقل في الظروف التي تستدعي سرعة غالق أعلى في العادة. لكن الاعتماد عليها قد يدفع المصور للظن بأنها كافية لمنع الاهتزاز ناسياً أو متناسياً أن هذه الميزة عاجزة كلياً عن إعطاء صور ثابتة للأهداف المتحركة في ظروف الإضاءة المنخفضة أو تثبيت حركة هدف سريع الحركة مما يعتبر تثبيتاً تلقائياً للصورة بدون الحاجة لهذه الميزة التي تعتبر أكثر فائدة بتصوير هدف ثابت عند حمل الكاميرا باليد ، و حتى هذا غير كاف إن كانت الإضاءة منخفضة مما يستدعي استخدام سطح غير مائل لالتقاط الصورة أو وضع الكاميرا على الحامل لتثبيت الكاميرا .

لهذه الميزة عيوبها أيضاً ، و من ذلك : زيادة استهلاك بطارية الكاميرا و زيادة وزن العدسة إن كان تثبيت الصورة يتم عن طريق العدسة مما يرفع أيضا من سعر العدسة.
فيما يلي مثال على صورة أفادت بها هذه الميزة بتثبيت الأجسام الثابتة ( الأغصان ) لكنها لم تكن كافية مع سرعة انطلاقة الطير


مزايا الحل : تصوير الأهداف الثابتة بدون الحامل بدون اهتزاز تقريباً .

العيوب : اهتزاز مع سرعات غالق طويلة ( التصوير الليلي و الألعاب النارية مثلاً ) ، و عجز كامل عن تثبيت حركة الهدف لأن هذه الميزة تختص بتثبيت الكاميرا وحدها. و قد تؤدي هذه الميزة لاهتزاز عند وضع الكاميرا على سطح مستو مما يستدعي إطفاءها في تلك الحالات.

الحل الثامن: استخدام عدسات سريعة

المقصود بالعدسات السريعة هي العدسات ذات الفتحة الواسعة ( مثلا F1.8 أو قيمة أقل ) مما يمكن المصور من استخدام سرعة غالق عالية نسبياً لتثبيت الهدف حتى في إضاءة خافتة نسبياً. أغلب العدسات السريعة و أفضلها هي العدسات الثابتة Prime Lens التي تتمتع ببعد بؤري ثابت ، و قليلة هي الكاميرات المدمجة التي تتمتع بعدسات ثابتة عالية الجودة. أما بالنسبة لمستخدمي الكاميرات التي تقبل تبديل العدسات فيتوفر لهم غالبا شريحة متنوعة من هذه العدسات التي تتمتع أيضاً بجودة استثنائية للصور بالمقارنة مع عدسات الزوم كما سبق شرح ذلك في موضوع العدسات ::أنواعها وعملها وأفضلها

سأحاول أن أعطي مثالاً مبسطاً لتوضيح الفكرة :
في هذه الصورة المأخوذة من أحد المحلات تم استخدام عدسة زوم على بعد بؤري 18مم و حساسية ISO400 بسرعة غالق 1/60 من الثانية لتجنب الاهتزاز ، و أكبر فتحة عدسة ممكنة هي F4.5


من نفس المكان ، جربت التقاط صورة أحد الكاميرات بعدسة أخرى ثابتة ببعد بؤري 50 مم و فتحة عدسة F2.5 بسرعة غالق عالية تساوي 1/160 و حساسية ISO400 أيضاً.


من يرى الصورة الثانية لأول مرة قد يظن أني استخدمت الفلاش أو إضاءة خارجية – خاصة مع مقارنتها بالصورة الأولى – لكن هذا لم يحدث أبداً. بل فتحة العدسة الواسعة سمحت لي بإدخال مزيد من الضوء للعدسة مقارنة بالعدسة الأخرى . مما سمح لي أيضاً بسرعة غالق كبيرة مقارنة بالعدسة الأخرى التي اضطررت معها لسرعة غالق أبطأ لتعويض الضوء المفقود مع فتحة عدسة F4.5 . و لكم أن تتخيلوا سرعة الغالق التي تسمح بها عدسة فتحتها F1.4 أو أكبر من ذلك مقارنة بما ترونه خاصة في الأماكن ذات الإضاءة الضعيفة.

مزايا الحل: حل مثالي للتصوير في المسارح و المتاحف حيث تضطر لعدم استخدام الفلاش و توفر لك هذه العدسات حرية استخدام سرعة غالق كفيلة بمنع الاهتزاز لحد معين.

عيوب الحل : جميع عيوب العدسات الثابتة لا غير .

الحل التاسع : التصوير بدون لمس الكاميرا

هذا حل خاص يمكن استخدامه فقط عندما تكون الكاميرا على سطح ثابت و ليس عند التصوير بحمل الكاميرا بيدك .
هذا حل يمكن تطبيقه بعدة طرق أحدها استخدام إكسسوارات خاصة للتصوير بالكاميرا بجهاز تحكم خاص بها. لكن لا يتوفر ذلك لكل الكاميرات. لكن من الممكن استخدام المؤقت التلقائي Self-Timer لتقوم الكاميرا بالتصوير بعد عدة ثواني من ضعطة الزر للقيام بالتصوير. الهدف من ذلك هو منع تأثير ضغطة الزر من القيام بأي تأثير قد يكون من شأنه إحداث أقل اهتزاز بالصورة . أكثر الكاميرات توفر زراً للقيام بالتصوير بعد عدة ثواني من ضغط الزر مثلا 10 ثوان أو أقل من ذلك .

مزايا الحل : تجنب الاهتزاز الناتج عن ضغطة الزر في التأثير بالصورة.

العيوب : غير صالح لمن يقوم بالتصوير بحمل الكاميرا باليد .

ملخص الموضوع :
تتسبب مشاكل اهتزاز الكاميرا و حركة الهدف في تكوين الصورة المهتزة .

تتسبب ظروف متعددة بصناعة الظروف التي تسبب اهتزاز الصورة . الحل الأمثل لتصوير بدون اهتزاز الكاميرا يمكن باستخدام الحامل الثلاثي و عدم لمس زر التصوير عندما تبدأ الكاميرا بالتقاط الصورة. بينما الحل الأمثل لتثبيت هدف سريع الحركة هو عدسة سريعة تمكنك من استخدام سرعة غالق عالية و في حالة لم يكن ذلك كافياً نستخدم حساسية ISO مرتفعة تسمح بسرعة غالق كافية لتثبيت الهدف و تجميده بالصورة ، و في حالة عدم الاضطرار لاستخدام الزوم لا نستخدمه لتوفير المزيد من الضوء بفتحة عدسة أكثر اتساعاً ، خاصة عند عدم الرغبة باستخدام الفلاش لأي سبب كان.

لربما كانت هناك بعض المصطلحات المبهمة على بعض القراء نظراً لعدم اطلاعهم على مقالات سابقة أو لأن بعض المصطلحات مثل البعد البؤري المكافئ لم تتم كتابة مقالات خاصة لشرحها حتى الآن. لهؤلاء القراء نرجو منهم انتظار المقالات القادمة التي ستزيل الغموض عن تلك المصطلحات. و آمل أن يكون ما كتبته عاملاً يسهم في تقليل عدد الصور المهتزة التي ستلتقطونها مستقبلاً.


عن الكاتب

زيد الخالدي

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

فن التصوير الرقمي